في تصريحات عقب فوز ريال مدريد الصعب على ريال مايوركا بنتيجة 2-1، عبّر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن رضاه الكبير بالأداء الذي قدّمه لاعبوه، مشيرًا إلى أن الانتصار جاء ثمرة لجهد جماعي رغم الظروف المعقدة التي مرّ بها الفريق.
أنشيلوتي أشار إلى أن المباراة لم تبدأ بشكل مثالي، لكن ردّة فعل الفريق كانت قوية، ما ساعدهم على قلب الموازين وتحقيق فوز مهم في الجولة 36 من الدوري الإسباني. وأوضح أن ريال مدريد خاض اللقاء بعزيمة كبيرة، ونجح في فرض أسلوبه رغم غياب العديد من الأسماء الأساسية بسبب الإصابات.
وعند سؤاله حول إمكانية التتويج بلقب الليغا، قال المدرب الإيطالي إن الأمل ما زال قائمًا، رغم أن برشلونة يملك الأفضلية، مؤكدًا أن فريقه سيواصل القتال حتى اللحظة الأخيرة، بانتظار ما ستسفر عنه نتائج المنافس المباشر.
وتوقف أنشيلوتي عند مستوى الفريق في هذه المرحلة، مؤكدًا أن الأداء في الشوط الثاني أمام مايوركا يعكس ما كان يجب أن يُقدَّم على مدار الموسم، مضيفًا: “لو لعبنا بنفس القوة والحماس في بقية المباريات، لكان وضعنا مختلفًا تمامًا”.
المدرب الذي يستعد لوداع النادي الملكي بنهاية الموسم ليبدأ مغامرة جديدة مع المنتخب البرازيلي، لم يُخفِ مشاعره تجاه ملعب سانتياغو برنابيو، وعبّر عن خصوصية الجلوس على مقاعد بدلاء هذا الصرح التاريخي، قائلًا إن اللحظات على هذا الملعب تظل محفورة في الذاكرة.
كما تحدّث أنشيلوتي عن التحديات التي واجهها في ظل الغيابات الكثيرة، مشيرًا إلى أن الفريق قدّم أداءً استثنائيًا رغم تلك العقبات، وهو ما يُظهر مدى التزام اللاعبين وإصرارهم على إنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة.
وعن بعض الأسماء التي لم تشارك كثيرًا هذا الموسم، أثنى أنشيلوتي على احترافية المدافع خيسوس فاييخو، الذي ساهم في صناعة هدف الفوز رغم ابتعاده الطويل عن المباريات، مشيرًا إلى أن موقفه في التدريبات كان مثاليًا دائمًا.
وفي ختام حديثه، ألمح إلى إمكانية استعادة بعض المصابين في الجولة القادمة، مثل تشواميني وفينيسيوس، مع استمرار الشكوك حول جاهزية لاعبين آخرين، ما قد يؤثر على خياراته التكتيكية قبل مواجهة إشبيلية المنتظرة.
